تجاهلت السلطة القضائية ضمانات المحاكمة العادلة وسلامة الإجراءات القانونية، وواصلت تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب، التي تشتمل على تعريفات فضفاضة، للمعاقبة على أفعال محمية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وفُرضت عقوبات على بعض أعضاء الهيئة القضائية، والمهن القانونية، بسبب ممارستهم المشروعة لمهامهم...

لا يزال يتهدد اللاجئين السوريين خطرُ الترحيل من تركيا، إذ قد تُنفذ السلطات التركية خططًا لطرد عدد كبير منهم إلى ما يُسمى بـ”المنطقة الآمنة” بشمال سوريا، إلا أنها منطقة تدور فيها نزاعات؛ وتمثل العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال شرقي البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2019 دليلاً على ذلك.

وضع خمسة لاجئين سوريين في الحبس الانفرادي، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر 16 عاما منذ نقلهم إلى مركز إرزوروم للترحيل في أسكالي، شرقي تركيا. ويواجه هؤلاء خطر ترحيلهم إلى سوريا. وهم من ضمن ما بين 150 و 200 من طالبي اللجوء واللاجئين الذين يُعتقد أنهم معتقلون في مركز إرزوروم للترحيل.

اللاجئان الفلسطينيان علي فارس ومحمد فارس، واللاجئ السوري عبد السلام الصقال، معتقلون منذ 22 سبتمبر/أيلول، وقد منعوا مجدداً من رؤية محام في 16 أكتوبر/تشرين الأول. وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول، منعت السلطات والدة محمد فارس من رؤيته وأنكرت أنه محتجز في مركز للترحيل في أرضروم.

أفرج عن 106 لاجئين سوريين يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول من مخيم دوزيتشي، في إقليم عثماني بجنوبي تركيا. شملت المجموعة 85 شخصا ظلوا معتقلين في المخيم منذ تاريخ 17 سبتمبر/أيلول، بعدما أنقذوا من قارب كان يغرق يوم 15 سبتمبر/أيلول. وأخبرت السلطات التركية اللاجئين السوريين بأن أمامهم 16 يوما لمغادرة تركيا.

See below.

See below.

See below.

See below.

See below.