مقتل أحد الأجانب يُظهر فشل اليونان في التصدي للعنف العنصري

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن مقتل شاب باكستاني في أثينا يعتبر نتيجة لفشل السلطات المستمر في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد العنف لدوافع العنصرية.فقد أقدم شخصان كانا يستقلان دراجة نارية على طعن شاب باكستاني يبلغ من العمر 27 عاماً، بينما كان على دراجته الهوائية في بترالونا بأثينا في 16 يناير/كانون الثاني، ولقي حتفه متأثراً بجراحه. وقبضت الشرطة على مواطنيْن يونانييْن كمشتبه بهما. وقال ماريك مارزنسكي، نائب مدير برنامج أوروبا ووسط آسيا بمنظمة العفو الدولية:”إن هذا الاعتداء ليس حادثة معزولة؛ فقد شهدنا تصعيداً كبيراً للهجمات ذات الدوافع العنصرية على مدار العام الماضي.””وتلقَّت منظمة العفو الدولية شهادات ومعلومات حول أربع حالات أخرى لمواطنين مصريين تعرَّضوا للاعتداء وأُصيبوا بجروح على مدى الشهرين الأخيرين في مناطق بيريوس وكيراتسيني وموشاتو.وأضاف ماريك مارزنسك يقول: “إنه يتعين على السلطات اليونانية التحقيق في الدوافع العنصرية وتقديم الجناة إلى ساحة العدالة.”ومضى يقول: “إن السلطات ينبغي أن تتخذ تدابير عاجلة من أجل وضع حد لهذه السلسلة الطويلة من الهجمات العنصرية الترويعية في البلاد.”في ديسمبر/كانون الأول أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً حول أنواع التحديات والأخطار التي تواجه المواطنين الأجانب، بما في ذلك الزيادة الهائلة في عدد الهجمات العنصرية على أيدي الجماعات اليمينية المتطرفة.أنظر:اليونان: نهاية الطريق بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.

رقم الوثيقة: PRE01/024/2013