خففت السلطات بعض القيود، غير المبررة أصلاً، على وسائل الإعلام وعلى الحق في حرية التعبير. وأطلق سراح العديد من سجناء الرأي وغيرهم من السجناء الذين يقضون أحكاماً بالسجن لمدة طويلة على اتهامات ذات دوافع سياسية؛ غير أن حقهم في حرية التنقل ظل مقيداً. وقام موظفو جهاز الأمن الوطني باحتجاز صحفي مستقل تعسفاً وتعذيبه كي ” يعترف” بجرائم مناهضة للدولة. وواصلت السلطات سعيها إلى إعادة الأشخاص الذين اعتبرتهم يشكلون تهديداً للأمن القومي. وواصلت السلطات المحلية تكليف آلاف العاملين في المجال الطبي وموظفي التدريس بالعمل في حقول القطن. ومازالت العلاقات الجنسية بالتراضي بين الرجال تعتبر جريمة جنائية.
اقرأ المزيدلا يستخدم عقوبة الإعدام