
في غضون العام، سقطت عدة دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هوة أزمة شاملة لحقوق الإنسان. ففي ميانمار، قُوبلت المعارضة الواسعة للانقلاب العسكري، الذي وقع في فبراير/شباط، برد شرس من الجيش، وقُتل أثناء ذلك مئات الأشخاص وقُبض تعسفياً على آلاف آخرين. وفي أفغانستان، صاحب استيلاء طالبان على الحكم، في أغسطس/آب، ارتكاب جرائم حرب، وفرض قيود مفاجئة على الحقوق والحريات الأساسية للنساء والفتيات، والتي حصلن عليها بعد مسيرة صعبة. وفي الصين، استمرت الجرائم ضد الإنسانية بحق المسلمين الذين يعيشون في إقليم شينجيانغ، وتدهور وضع حقوق الإنسان، وخاصة في هونغ كونغ. وكان من شأن التقاعس على مدى سنوات عدة عن ترسيخ الاحترام لحقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان أن يسهم مباشرةً في ظهور تلك الكوارث على صعيد حقوق الإنسان.
اقرأ المزيد