البحرين: سجن أحد النشطاء السياسيين بينما تتواصل عملية القمع البشع

 قالت منظمة العفو الدولية إن الحكم على الناشط السياسي البحريني ابراهيم شريف لمدة سنة واحدة في السجن، لمجرد إلقاء خطاب يدعو للإصلاح، هو مثال آخر على القمع المكثف للمنتقدين السلميين في البحرين.

إنالحكم على إبراهيم شريف لمدة سنة أخرى في السجن، لمجرد الدعوة للإصلاح في خطاب له، بمثابة هجوم شائن على حرية التعبير، وأحدث مثال على حملة القمع البشعة التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد منتقدي الحكومة.

جميس لينتش، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وقال جميس لينتش، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إنالحكم على إبراهيم شريف لمدة سنة أخرى في السجن، لمجرد الدعوة للإصلاح في خطاب له، بمثابة هجوم شائن على حرية التعبير، وأحدث مثال على حملة القمع البشعة التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد منتقدي الحكومة. ولا ينبغي لأحد أن يتعرض للسجن بسبب تعبيره عن آرائه. فإدانة إبراهيم شريف ما هي إلا محاولة واضحة لمعاقبته على تعبيره عن رأيه.  كما أنها بمثابة رسالة تحذيرية لجميع المعارضين؛ ويجب إسقاطها على الفور”.

“هذا وقد أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها العالمي السنوي والذي يسلط الضوء على الاعتداء غير المسبوق على الحريات في شتى أنحاء العالم. والدليل على حملة القمع هذه واضح جلي في البحرين، حيث سعت السلطات لقمع حرية التعبير، وتكوين الجمعيات والتجمع، من خلال مواصلة منع التظاهرات في العاصمة منامة، وتعريض المعارضين للمضايقة والتهديد، وتوقيفهم بصورة تعسفية، وفي بعض الحالات بإسقاط جنسيتهم مما يجعلهم عديمي الجنسية”.