إسرائيل/ الأراضي الفلسطينية المحتلة: تظهر اللقطات المصورة مقتل اثنين من الفلسطينيين عمدا – يمكن الاتصال بالناطقين الرسميين للتعليق على الموضوع
يبدي خبراء منظمة العفو الدولية استعدادهم للتعليق على استخدام القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية للقوة المفرطة بشكل منتظم وقيامها بقتل الأشخاص على نحو غير مشروع، وذلك عقب نشر لقطات مصورة تظهر استهداف وقتل تلك القوات لاثنين من المراهقين الفلسطينيين بالرصاص.
وتظهر اللقطات المصورة التي التُقطت عبر كاميرات المراقبة التلفزيونية بالدارة المغلقة (CCTV) تعرض كل من نديم نوارة (17 سنة) ومحمد أبو ظاهر (16 سنة) لإطلاق النار عمدا ومقتلهما خارج أسورا قاعدة عوفر العسكرية في الضفة الغربية بتاريخ 15 مايو/ أيار الجاري.
وتأتي اللقطات كجزء من مجموعة من الأدلة التي تجمعها منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان. وبناء على هذه اللقطات وعلى غيرها من الأدلة، فتعتبر منظمة العفو الدولية أن قتل المراهقيْن كان عبارة عن عملية قتل غير مشروعة.
ولقد دأبت منظمة العفو الدولية على تكثيف توثيقها لاستخدام الشرطة والجيش الإسرائيليين القوة غير الضرورية والمفرطة بحق الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد عمليات القتل غير المشروعة، والتي يمكن تصنيف بعضها على أنها عمليات قتل عمد، ما يجعلها ترقى إلى مصاف جرائم الحرب.
وبحسب المعلومات التي حرصت المنظمة على جمعها، قُتل 22 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال عام 2013، قضى 14 منهم في سياق الاحتجاجات، وكان معظم القتلى من الشباب دون سن الخامسة والعشرين، وبنهم أربعة أطفال.
ويمكن الاتصال بخبراء منظمة العفو الدولية لإجراء مقابلات معهم من لندن.
نقاط يمكن إثارتها أثناء النقاش:
استخدام إسرائيل للقوة المفرطة بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال، في الضفة الغربية. الأدلة المتوفرة على ارتكاب القوات الإسرائيلية لعمليات القتل العمد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي من المحتمل أن ترقى إلى مصاف جرائم الحرب. غياب التحقيقات المستقلة والشفافة في قضايا القتل غير المشروع.خلفية:
خبر: “سعداء بالضغط على الزناد”: تهور الشرطة والجيش الإسرائيليين في استخدام القوة في الضفة الغربية” 27 فبراير/ شباط 2014.
تقرير “سعداء بالضغط على الزناد: استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في الضفة الغربية” 27 فبراير/ شباط 2014