كوبا: ينبغي الإفراج عن سجناء الرأي الثمانية والخمسين

رحبت منظمة العفو الدولية اليوم بالإفراج عن أربعة ناشطين كوبيين، لكنها حثت راؤول كاسترو على الإفراج عن سجناء الرأي الثمانية والخمسين المتبقين في السجون وكفالة حقهم في حرية التعبير فوق أراضي الجزيرة.

وبهذه المناسبة، قال كيلي هاورد، نائب مدير برنامج الأمريكيتين في منظمة العفو الدولية، إن “الإفراج عن سجناء الرأي الكوبيين الأربعة خطوة في غاية الإيجابية، ولكن ينبغي أن لا ننسى ما لا يقل عن 58 شخصاً ما زالوا محتجزين في أنحاء مختلفة من كوبا لسبب وحيد هو تعبيرهم عن آرائهم السياسية”.

وقال كيري هاورد: “نأمل في أن تكون عملية الإفراج الأخيرة هذه علامة على التغيير في كوبا نحو المزيد من الانفتاح وتحسين مستوى الاحترام لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع”.

وكانت منظمة العفو الدولية قد تبنت الأشخاص الثمانية والخمسين المحبوسين حالياً في أنحاء مختلفة من كوبا كسجناء رأي – وهو وضع تختص به المنظمة من يحتجزون بسبب آرائهم السياسية أو معتقداتهم الدينية، أو بسبب جنسهم أو انتمائهم القومي أو الاثني.