فنزويلا: يجب على السلطات إطلاق سراح لويس كارلوس دياز فوراً

بعد ظهر يوم الاثنين 11 مارس/آذار ألقي القبض، في كاراكاس، على لويس كارلوس دياز، الصحفي الفنزويلي والمدافع عن الحقوق الرقمية (الحقوق الخاصة بالإنترنت) وحرية التعبير، على أيدي جهاز المخابرات البوليفارية، واتُهم بارتكاب “جرائم إلكترونية”.

وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة المكتب الإقليمي للأمريكيتين بمنظمة العفو الدولية: “احتجز لويس كارلوس دياز دون سبب سوى عمله الذي يحظى باحترام واسع النطاق، والذي يغطي مطالب الشعب الفنزويلي بالعيش بكرامة في بلدهم، وبسبب إداناته للأسلوب الذي تعاملت به السلطات مع أزمة حقوق الإنسان الخطيرة التي تعاني منها البلاد. هو سجين رأي، ونطالب بالإفراج عنه فوراً، ودون قيد أو شرط”.

لويس كارلوس دياز سجين رأي، ونطالب بالإفراج عنه فوراً، ودون قيد أو شرط.

إريكا جيفارا روساس، مديرة المكتب الإقليمي للأمريكيتين بمنظمة العفو الدولية

في نهاية الأسبوع الماضي، اتهم كبار المسؤولين، تحت قياد نيكولاس مادورو، لويس كارلوس دياز بأنه جزء من “مؤامرة” أسفرت عن انقطاع التيار الكهربائي الذي أضر بالبلاد لأكثر من خمسة أيام، وبثوا شريط فيديو، تم التلاعب فيه، حيث استخدموا تصريحاته السابقة  التي تحدث فيها  عن انقطاع خدمة الإنترنت كما لو كان يتحدث عن انقطاع التيار الكهربائي الحالي.

منذ بدء انقطاع التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة، استخدم لويس كارلوس دياز قنواته الرقمية البارزة لنشر أعماله الصحفية لتحليل وتوثيق الاستنكارات وبواعث القلق التي أثيرت لسنوات بشأن الفساد، وغياب الاستثمار، وعدم كفاءة الحكومات الاخيرة كأسباب للحالة غير المستقرة لإمدادات الكهرباء في فنزويلا، والتي عمقت الأزمة الخطيرة التي تعاني منها البلاد فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الصحة والغذاء والماء والصرف الصحي.