قالت سماح حديد، مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، ردا على ما ورد من أنباء تفيد بأن الصحفي اليمني هشام العميسي قد أفرج عنه بعد أن تم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي على أيدي قوات الحوثيين في صنعاء منذ أغسطس/آب 2017:
إن الإفراج عن هشام العميسي اليوم خطوة تستحق الترحيب، ومع ذلك، يجب على سلطات الحوثيين أن تفرج أيضاً، فوراً ودون قيد أو شرط، عن جميع سجناء الرأي الذين يرزحون في الاحتجاز.
سماح حديد، مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية
“إن الإفراج عن هشام العميسي اليوم خطوة تستحق الترحيب، ومع ذلك، يجب على سلطات الحوثيين أن تفرج أيضاً، فوراً ودون قيد أو شرط، عن جميع سجناء الرأي الذين يرزحون في الاحتجاز”.
واختتمت سماح حديد قائلة ” منذ 2016، شهدت اليمن موجة من عمليات الاعتقال والاحتجاز والاختفاء القسري بصورة تعسفية على أيدي قوات الحوثيين. وما كانت جريمة هؤلاء المستهدفين من هذه العمليات سوى أنهم كانوا يمارسون حقهم في حرية التعبير، مثل الصحفيين والنقاد والمدافعين عن حقوق الإنسان والأقلية البهائية”.
خلفية
وهشام العميسي ناشط سياسي لمِع نجمه خلال الربيع العربي والصراع اليمني المستمر. وأصبح صوتاً رائدا وذا سمعة طيبة في الميدان، وقدم التعليق والتحليل في وسائل الإعلام بشأن الصراع المسلح والمتغير على الدوام في اليمن.
ولدى منظمة العفو الدولية أيضاً معلومات تفيد بأن عشرة صحفيين يمنيين آخرين احتجزوا بصورة تعسفية، دون تهمة أو محاكمة، لما يزيد عن عامين ونصف العام.
كما قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق اضطهاد البهائيين على أيدي الحوثيين بسبب عقيدتهم، ومن بينهم بعض الذين تعرضوا للاختفاء القسري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء على حامد حيدره بالإعدام.