ميانمار: الرد الرسمي على أزمة أراكان “مناف للعقل”

قالت منظمة العفو الدولية اليوم رداً على بيان مكتب زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، الذي يزعم أن الحكومة تدافع عن جميع سكان ولاية أراكان، بأنه، في أفضل الأحوال، أمر “مناف للعقل”.

وقالت تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات  التابع لمنظمة العفو الدولية: هذه كارثة لحقوق الإنسان، إنها كارثة إنسانية. فيبدو أن أونغ سان سو كي تقلل من شأن التقارير المروعة التي وردت من المنطقة، وذلك في أول تعليقاتها على الأزمة بدلاً من تقديم الوعد بعمل ملموس لتوفير الحماية للسكان في ولاية أراكان “.

“فمع تدفق عشرات الآلاف من الروهينغيا عبر الحدود، والآلاف من النازحين الآخرين في الدولة، والدليل على أن جيش ميانمار شن حملة شرسة من العنف الانتقامي ضد الشعب الروهينغيا ذات الغالبية المسلمة. يجب على الحكومة السماح بالوصول الفوري وغير المقيد لمنظمات الإغاثة التي تم منعها من تقديم المساعدة للذين تقطعت بهم السبل في الجزء الشمالي من الولاية”.

يجب على الحكومة السماح بالوصول الفوري وغير المقيد لمنظمات الإغاثة التي تم منعها من تقديم المساعدة للذين تقطعت بهم السبل في الجزء الشمالي من الولاية.

تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية

عقب هجمات شنتها جماعة مسلحة من الروهينغيا في 25 آب / أغسطس، وحملة العنف اللاحقة التي ارتكبها الجيش ضد الروهينغيا في ولاية أراكان، عبر نحو 000 146 شخص من الروهينغيا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى بنغلاديش المجاورة، مما أدى إلى وقوع أزمة إنسانية”.

وجدير بالذكر، فإن تيرانا حسن مديرة برنامج الاستجابة للأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية تتواجد حالياً في الميدان في بازار كوكس في بنغلاديش بالقرب من الحدود مع ميانمار. وهي متاحة للمقابلات حول المواضيع بما في ذلك:

  • الانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي التي يرتكبها جيش ميانمار
  • الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في ولاية أراكان
  • وضع اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش
  • الأسباب الجذرية والتمييز على المدى الطويل ضد الروهينغيا