إعدام جماعي في العراق

قالت لين معلوف، مديرة البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولة، رداً على ما تردد من أن 42 شخصاً، على الأقل، قد تم إعدامهم اليوم في العراق بتهم “الإرهاب”:

 “إن الإعدام الجماعي الذي وقع اليوم هو استعراض مروع للجوء السلطات العراقية إلى عقوبة الإعدام في محاولة منها لإظهار أنها تتصدى للتهديدات الأمنية”.

 ومضت تقول: “ليس هناك شك في أن الأفراد الذين يقومون بهجمات قاتلة ضد السكان المدنيين ينبغي أن يقدموا للعدالة، ولكن على السلطات العراقية الاعتراف بأن تنفيذ عمليات الإعدام ليس هو الحل، ولن يجعل البلد أو شعبه أكثر أماناً”.

“وللسلطات العراقية سجلاً مؤسفاً عندما يتعلق الأمر بعقوبة الإعدام. وفي كثير من الحالات، تم إعدام أشخاص إثر محاكمات جائرة، وفي بعض الحالات بعد تعرضهم للتعذيب من أجل انتزاع “الاعتراف” منهم”.

واختمت لين معلوف قائلة: “إن عقوبة الإعدام عقوبة لا رجعة فيها، وعقوبة شائنة، ولا ينبغي استخدامها في أي ظرف من الظروف، ولا توجد أدلة تثبت أنها تردع الجريمة أكثر من أي وسيلة أخرى للعقاب”.