سيتوجه الرئيس ترامب إلى اسرائيل اليوم للاجتماع مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين للضغط من أجل التوصل الى اتفاق سلام بين الجانبين. وقد عارض ترامب استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ تنصيب الرئيس ترامب، سارعت الحكومة الإسرائيلية من جهودها في توسيع المستوطنات من خلال الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الإضافية في المستوطنات القائمة، إلى جانب مستوطنتين جديدتين – وهما الأولَيان منذ 20 عاماً.
وعلى الرغم من أن أوجه القصور التي يواجهها الرئيس ترامب، عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، معروفة جيداً، فإننا نثني على محاولته تناول قضية استمرار بناء المستوطنات.
وكانت المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية هي السمة المميزة لخمسين عام من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. فلدى الرئيس ترامب فرصة لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان من خلال توضيح أن الولايات المتحدة لن تدعم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم “. هذا وتعارض منظمة العفو الدولية بناء المستوطنات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، والتي تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وتناضل ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها طرفي النزاع.
هذا البيان متاح على: www.amnestyusa.org/press-releases/trump-must-press-israel-stop-building-settlements-visit