يجب أن لا تهدر المكسيك فرصة القضاء على المستويات المرتفعة من التعذيب والاختفاءات القسرية

قالت منظمة العفو الدولية إن مشروعي القانون الجديدين اللذين يعالجان المستويات المرتفعة من التعذيب والاختفاءات القسرية يقدمان بصيص أمل بالنسبة إلى الضحايا وأفراد أسرهم بعدما وقع الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نيتو، عليهما قبل عرضهما على الكونغرس.

وقالت مديرة برنامج الأمريكيتين في منظمة العفو الدولية، إيريكا غيفارا روساس، “التعذيب والاختفاءات القسرية مثل الطاعون في المكسيك الذي يجب القضاء عليه.”

التعذيب والاختفاءات القسرية مثل الطاعون في المكسيك الذي يجب القضاء عليه.

إيريكا غيفارا روساس، مديرة برنامج الأمريكيتين في منظمة العفو الدولية

ونظمت منظمة العفو الدولية حملات على مدى أكثر من سنة من أجل وضع حد للتعذيب في المكسيك، وأبرزت مرارا وتكرارا الاختفاءات القسرية في البلد، ومنها قضية اختفاء 43 طالبا من منطقة أيوتزينابا في سبتمبر/أيلول 2014.

وطالما انتظر الضحايا وأقاربهم وضع حد لاستخدام التعذيب على نطاق واسع في المكسيك، وما لا يُحصى من الاختفاءات القسرية.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في المكسيك “سنرى هل سيلتزم مشروعا القانون بأرقى المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهل ستأخذ النقاشات التي ستجري في الكونغرس آراء الخبراء أو آراء الأشخاص الذين تعرضوا مباشرة لهذه الجرائم البغيضة في الاعتبار. لا يمكن إعداد هذين القانونين على جناح السرعة أو اعتبارهما مثل باقي مشاريع القوانين المعتادة.”