كينيا وإثيوبيا: يتعين على أوباما أن يجهر بالدفاع عن حقوق الإنسان

في رسالة موجَّهة إلى الرئيس أوباما قالت منظمة العفو الدولية، إلى جانب 13 منظمة أخرى وقَّعت عليها، إن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما يجب أن يغتنم زيارته إلى كينيا وإثيوبيا التي بدأت اليوم من أجل الدعوة إلى إجراء تحسينات جذرية في أوضاع حقوق الإنسان في كلا البلدين.

ووردَ في الرسالة “أنَّ كلا البلدين يواجهان تهديدات أمنية حقيقية، ولكننا قلقون بشأن الطريقة التي ردَّ بها كل منهما على تلك التهديدات، والتي غالباً ما اتَّسمتْ باتخاذ تدابير أمنية قمعية وبذل محاولات متزايدة لكبت منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.”

ففي كينيا يتعين على الرئيس أوباما “التصدي للتحديات الجديدة والقديمة التي لا تزال البلاد تجابهها- من الحصانة التي تتمتع بها قوات الأمن والحاجة إلى إجراء إصلاحات في نظام العدالة الجنائية، إلى المناخ المقيِّد لوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني على نحو متزايد والضغوط المتنامية على اللاجئين الصوماليين في كينيا والمجتمعات المسلمة.”

وفي إثيوبيا يتعين على الرئيس أوباما “إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تعير اهتماماً يُذكر للسياسات القمعية المشددة التي  تنتهجها الحكومة.”

الرابط للخطاب للرئيس أوباما:

https://www.amnesty.org/en/documents/amr51/2156/2015/en/