التوضيح مطلوب بشأن مصير أحد محامي حقوق الإنسان السوريين

قالت منظمة العفو الدولية هناك خشية من أن تكون قوات الأمن السورية قد اعتقلت أحد محامي حقوق الإنسان البارزين الذي اختفى مع صديق له وهما في طريقهما إلى العمل. وإذا كان الأمر كذلك، فيجب إطلاق سراحهما على الفور.وحسب ما ذكرت أسرة خليل معتوق وزملائه، فقد غادر منزل في صحنايا، بضواحي دمشق، في التاسعة صباحاً من الثلاثاء، مع محمد ظاظا، إلا إنه لم يصل إلى مكتبه في دمشق. فثمة عدة حواجز تدقيق حكومية في الطريق الذي اعتاد أن يسلكه، وأن هاتفي الرجلين قد توقفا عن العمل.وقالت آن هاريسن، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إن من حق أسرتي هذين الرجلين معرفة ماذا حدث لهما. فإذا كانا محتجزين، فينبغي إطلاق سراحهما فوراً ودون قيد أو شرط، إلا إذا تم توجيه تهمة بارتكاب جرم معترف به دولياً”. وأردفت قائلة: “الوضع يبعث على القلق بصورة خاصة حيث أن خليل معتوق يعاني من مرض خطير في الرئة، والذي يتطلب توفير الدواء ويستدعي إشراف طبي منتظم”.وخليل معتوق من أحد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محامياً لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة. وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأي، من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا.