شاهد فيلم ” الضحايا غير المرئيين”

لا يمر عام دون أن يتعرض الآلاف من المهاجرين للاختطاف والاغتصاب والقتل في المكسيك. فبسبب الفقر المدقع وغياب الأمن والأمان في أوطانهم، يتجشم هؤلاء المهاجرون عناء السفر عبر المكسيك، يحدوهم الأمل في الوصول إلى الولايات المتحدة، وقد غرتهم الأماني برغد العيش فيها، وتعلق بها رجاؤهم في حياة أفضل؛ ولكن ما أكثر ما تتبدد آمالهم مع الهباء، وتتحول أحلامهم إلى كوابيس.وعلى مدى أربعة أجزاء، يكشف فيلم “الضحايا غير المرئيين” الحقيقة الكامنة وراء واحدة من أخطر الرحلات في العالم، ويورد القصص غير المروية لهؤلاء الأشخاص الذي يقطعون تلك الرحلة شمالاً عبر المكسيك. الجزء الأول – عالم البحار (باللغة الانجليزية)في مستهل الرحلة، يعلق المهاجرون آمالهم على الوصول إلى الولايات المتحدة؛ ومن بينهم فتاة صغيرة ترافق عائلتها، وتحلم بزيارة متنزه “عالم البحار”؛ ويكشف هذا الفيلم، الذي صُوِّرت مشاهده في مركز لإيواء المهاجرين جنوبي المكسيك، ما ينتظر هؤلاء المهاجرين من مخاطر في رحلتهم.

Your browser does not have the necessary plugin to display this content.

الجزء الثاني – ست من عشر (باللغة الانجليزية) يتحدث غايل غارسيا برنال لثلاث نساء من هندوراس ارتحلن عن وطنهن نشداناً لحياة أفضل لعائلاتهن؛ وهن بذلك يعرضن أنفسهن لمخاطرة كبرى؛ فمن بين كل عشر نساء يحاولن القيام بهذه الرحلة، تتعرض ست للاعتداء الجنسي.

Your browser does not have the necessary plugin to display this content.

الجزء الثالث – ماذا تبقى (باللغة الانجليزية)ربما لن يعرف الأقارب في أمريكا الوسطى أبداً ماذا حدث لأحبائهم؛ وفي السلفادرو، تتحدث أم عما أصابها من اليأس لفشل محاولاتها لمعرفة مكان ابنها بعد عشر سنوات من رحيله إلى الولايات المتحدة؛ وكان قد قال لها عند رحيله إنه سوف يتصل بها في غضون 12 يوماً.

Your browser does not have the necessary plugin to display this content.

الجزء الرابع – “الهدف!” (باللغة الانجليزية)لا يزال المهاجرون يشدون الرحال من أوطانهم، ويكابدون عناء رحلة الهجرة إلى الخارج غير عابئين بما يحف بها من مخاطر، وما يتربص بهم من أخطار؛ فتراهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؛ ويتسولون طلباً للغذاء؛ ويتعلقون على جوانب وظهور قطارات البضائع للتنقل من مكان لآخر مجاناً. الكثيرون منهم يتعرضون لإصابات بالغة، ولكن سوف يظل هناك دائماً من لا يحجمون عن خوض أهوال هذه الرحلة ولا يأبهون لمخاطرها.

Your browser does not have the necessary plugin to display this content.