يتعين على الجماعة الصومالية المسلحة “الشباب” عدم تنفيذ عمليات بتر أطراف

دعت منظمة العفو الدولية حركة “الشباب”، وهي جماعة صومالية مسلحة إلى عدم تنفيذ عمليات بتر أطراف أربعة رجال اتٌهموا بالسطو في صباح يوم الثلاثاء في مقديشو.

وكانت محكمة خاصة أنشأتها حركة “الشباب” في أحد المعسكرات بشمال مقديشو قد حكمت على الشباب الأربعة يوم الإثنين ببتر أطرافهم من خلاف (قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى). وقد اتُهموا بسرقة مسدسات وهواتف خليوية من سكان مقديشو. وقالت تواندا هندورا، نائبة مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية: ” إننا نناشد حركة “الشباب” عدم تنفيذ هذه العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة”. وقد صدرت تلك الأحكام عن محكمة خاصة صورية من دون اتباع العملية الواجبة ومن دون ضمانات تحقيق العدالة.”
 
وزُعم أن الرجال الأربعة قد اعترفوا بالسرقة، ولكنهم لم يحظوا بتمثيل محاميين، ولم يُسمح لهم بتقديم استئناف ضد الأحكام. وذُكر أن عمليات البتر ستتم في معسكر “مسلا” التابع لحركة “الشباب” والواقع في شمال مقديشو.

وفي 7 مايو/أيار 2009، شنت فصائل حركة “الشباب” والجماعة المسلحة المعروفة باسم “حزب الإسلام”، برئاسة الشيخ حسن عويس، هجوماً عسكرياً ضد قوات الحكومة الفدرالية الانتقالية. إن المعارضة المسلحة تسيطر على عدة مناطق في مقديشو. وقد نفذ الائتلاف، الذي تسيطر عليه حركة “الشباب” في ميناء مدينة كيسمايو بجنوب الصومال، حالتي بتر أطراف على الأقل، منذ بداية عام 2009.