تحرير إنغريد بيتانكور

رحبت منظمة العفو الدولية بنبأ نيل المرشحة الرئاسية الكولومبية السابقة، إنغريد بيتانكور، حريتها بعد أكثر من ست سنوات من الأسر على أيدي جماعة حرب العصابات المعروفة باسم “القوات المسلحة الثورية الكولومبية”. وتم تحرير إنغريد بيتانكور، التي اختطفت في 2002، سوية مع ثلاثة من المقاولين التابعين للولايات المتحدة اختطفتهم “القوات الثورية” في 2003، إضافة إلى 11 من أفراد قوات الأمن الكولولمبية كانوا أسرى لدى الجماعة الثورية. وتعليقاً على ذلك، قالت منظمة العفو الدولية: “علينا، في كل الأحوال، أن لا ننسى مئات المدنيين الآخرين الذين ما زالوا محتجزين، وبصورة رئيسية لدى “القوات الثورية” و”جيش التحرير الوطني”، بل يتعين تحرير هؤلاء جميعاً على الفور وبلا قيد أو شرط، وكذلك الالتزام بوضع حد فوري لجميع عمليات الاختطاف واحتجاز الرهائن”. كما ينبغي معاملة جميع الأسرى المحتجزين بصورة إنسانية بغض النظر عما إذا كانوا مدنيين أم أفراداً تابعين لقوات الأمن.