الإفراج عن ناشطة في أوزبكستان

أُفرج بصورة غير متوقعة الاثنين في 2 يونيو/حزيران عن المدافعة الأوزبكية عن حقوق الإنسان معتبر تادجيباييفا التي حُكم عليها بالسجن لمدة ثماني سنوات في العام 2006.

واقتيدت سجينة الرأي، التي فازت بجائزة مارتن إنالز للمدافعين عن حقوق الإنسان في الشهر الفائت، إلى منزلها في مارجيلان والتأم شملها مع عائلتها. وتقدمت تادجيباييفا بالشكر إلى المنظمات غير الحكومية، ومن ضمنها منظمة العفو الدولية، التي قامت بحملات من أجل الإفراج عنها.

“لقد أمضيت 900 يوماً في “جزيرة للتعذيب”؛ 700 من تلك الأيام في الحبس الانفرادي” على حد قولها وتابعت تقول “وتحملت فقط بسبب الدعم الذي قدمه لي الأشخاص الذين كانوا قلقين على مصيري. وهذا فقط هو الذي مدني بالقوة. وأريد أن أشكرهم على عدم نسيان أولئك الأقرب والأحب إلى قلبي – وقد ساعدتني تلك المعرفة على المحافظة على تصميمي.”

وكان قد أُلقي القبض على معتبر تادجيباييفا في مايو/أيار 2005 بعدما انتقدت تعامل الحكومة مع عمليات القتل الجماعية التي حدثت في أنديجان. وفي 7 مارس/آذار 2006، حُكم عليها بالسجن لمدة ثماني سنوات بناء على 17 تهمة مختلفة، بينها “التشهير” و”الانتساب إلى عضوية تنظيم غير قانوني”.

ووفقاً للشقيق الأكبر لمعتبر تادجيباييفا، لم تعرف أنه يجري إطلاق سراحها، لكنها بدل ذلك اعتقدت أنها يجري نقلها إلى أحد مستشفيات طشقند لإجراء فحوص طبية. وأبلغ شقيق معتبر موقع uznews.net المستقل أن شقيقته بدت شاحبة الوجه ونقُص وزنها، لكنها كانت بخير من الناحية النفسية.

وقد ابتهج زملاؤها لإطلاق سراحها، حيث أشار نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الإفراج عنها جاء نتيجة الضغط الدولي. وخُفضت الست سنوات المتبقية من عقوبتها البالغة ثماني سنوات إلى عقوبة مدتها ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.