منظمة العفو الدولية ترحب بالإفراج عن رهينتين محتجزتين لدى جماعة حرب العصابات القوات المسلحة الثورية الكولومبية

أُفرج في 10 يناير/كانون الثاني عن كلارا روخاس، التي خاضت الانتخابات إلى جانب المرشحة الرئاسية السابقة إنغريد بيتاكورت كنائبة لها – والتي مازالت محتجزة لدى جماعة حرب العصابات – وكانت قد اختُطفت في العام 2002، وعضو الكونغرس السابقة كونسويلو غونزاليز، التي اختُطفت في العام 2001.

وتوسط في عملية الإفراج الرئيس الفنـزويلي هيوغو تشافيز الذي كان أيضاً وراء المحاولة الفاشلة للإفراج عن الرهينتين نفسيهما في نهاية العام الماضي. وسُلِّمت المرأتان إلى مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة الفنـزويلية في منطقة نائية من محافظة غوافيار في جنوب شرق كولومبيا.

وقالت منظمة العفو الدولية مرحبة بالحدث إن احتجاز الرهائن يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي يمكن أن يشكل جريمة حرب.

“وينبغي على القوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني أن يفرجا فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع المدنيين الذين يحتجزوهم”، على حد قول كلاوديو كوردون، المدير الأعلى في منظمة العفو الدولية،

وقال كوردون “على القوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني ألا يمارسا القتل وأن يعاملا الأسرى دائماً معاملة إنسانية، أكانوا مدنيين أم أعضاء في القوات المسلحة.”