أفرجت السلطات البيلاروسية عن الناشط الشبابي زميتسر داشكيفيتش من سجن سكلو في بيلاروس. وكانت منظمة العفو الدولية قد نظمت تحركاً عالمياً من أجل زميتسر في العالم الماضي للدعوة إلى الإفراج عنه. وفي مقابلة أجريت معه بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، أعرب زميتسر عن اعتقاده بأن الإفراج عنه مبكراً جاء نتيجة الضغوط الدولية. وكان أول معرفة أصدقاء زميتسر بالإفراج عنه عندما اتصل بهم من مكتب بريد سكلو يوم الأربعاء. ثم استقل القطار عائداً إلى أهله. وكان والداه قد تنبأ بإمكانية الإفراج عنه مبكراً عندما رفضت سلطات السجن تسلم آخر طرد من الأغذية أرسلوه إليه. وكان قد حكم على زميتسر داشكيفيتش، وهو زعيم جبهة طلابية، بالسجن 18 شهراً بتهمة “تنظيم أنشطة لمنظمة غير مسجلة أو المشاركة في مثل هذه الأنشطة” في نوفمبر/تشرين الثاني 2006. وكان من المفترض الإفراج عنه في 15 مارس/آذار. وقد اعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي، وأصبح موضوعاً لتحرك عالمي أرسل أعضاء منظمة العفو الدولية والمجموعات الشبابية والمؤيدون خلالها ما يربو على 10,000 شكلااً ملوناً إلى السلطات للمطالبة بحريته. وصنع الأعضاء الشباب لمنظمة العفو الدولية المشاركون في اجتماع المجلس الدولي في المكسيك شكلااً عملاقاً من الورق المقوى وبعثوا به إلى وزارة الداخلية البلاروسية، إلا أن سلطات الحدود رفضت إدخال الطرد. ثم أرسل الشكل إلى المنظمة غير الحكومية المحلية لحقوق الإنسان “فياسنا”، التي نجحت في تسليمه إلى الوزارة.