الإفراج عن قادة في المعارضة وصحفيين

رحبت منظمة العفو الدولية اليوم بالإفراج عن 38 من قادة أحزاب المعارضة ومدافع عن حقوق الإنسان وأربعة صحفيين معتقلين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2005.
 
وصدر عن المفرج عنهم عفو بعد أربعة أيام من صدور أحكام بالسجن المؤبد على معظمهم وحرمانهم من حقوقهم السياسية، بينما صدرت بحق آخرين أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاماً. واعتبرت منظمة العفو الدولية معظم هؤلاء، إن لم يكن جميعهم، من سجناء الرأي.

وأعربت منظمة العفو الدولية عن أملها في أن تكون هذا المناسبة المهمة للمصالحة السياسية خطوة نحو عملية متصلة لإنفاذ حقوق الإنسان في البلاد.

وتجدِّد منظمة العفو الدولية مناشدتها من أجل إطلاق سراح سجينين آخرين من سجناء الضمير اتُّهما مع من أفرج عنهم وتستمر محاكمتهم في الأسبوع القادم – إذ اختارا على عكس من أُدينوا بأن يتقدما بدفاعهما ضد التهم الموجهة إليهما. وهما ناشطا المجتمع المدني دانييل بيكيلي ونيتسانيت ديميسي، العضوين في “الائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية”. وأحد سجناء الرأي الذين أُجلت محاكمتهم حتى أكتوبر/تشرين الأول كيفلي تيغينه، الذي انتُخب لعضوية البرلمان في 2005.

واعتُقل الناشطون الثمانية والثلاثون إثر مظاهرات ضد النتائج الرسمية لانتخابات 2005 البرلمانية، التي قتلت قوات الأمن أثناءها 187 شخصاً، بينما قُتل ستة من رجال الشرطة على أيدي المتظاهرين.

وصدر بحق المفرج عنهم عفو رئاسي أعاد إليهم حقوقهم السياسية بعد رفعهم رسالة يعترفون فيها “بالأخطاء التي ارتكبوها فردياً وجماعياً، على السواء” بالعلاقة مع انتخابات 2005.

وبضمن هؤلاء قادة “الائتلاف من أجل الوحدة والحرية” هايلو شاويل، والأنسة بيرتُكان ميديسكا، والدكتور بِرهانو نيغّا، والبروفيسور يعقوب هايلاميريام؛ والبروفسور ميسفين ولدماريام، مؤسس المجلس الإثيوبي لحقوق الإنسان؛ والصحفي أندواليم أييلي.