إطلاق الطاقات الكاملة للمجتمع المدني من خلال التربية على حقوق الإنسان

ما بين 26 و29 نوفمبر/تشرين الأول 2018، يعود المؤتمر الدولي التاسع للتربية على حقوق الإنسانليلتقي في سيدني تحت عنوان “إطلاق الطاقات الكاملة للمجتمع المدني”.

وسيصادف انعقاد المؤتمر التاسع الاحتفاء بالذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى 25 “لإعلان فيينا”، الذي سلط الضوء على قيمة التربية على حقوق لإنسان. وسيبحث المؤتمر الجوانب المختلفة لمسألة: كيف يمكن للتربية على حقوق الإنسان أن تطور المجتمع المدني وتعززه، وتعيد صياغة الطرق التي يعمل بها المجتمع المدني؟ ويهدف إلى صياغة “إعلان سيدني” بشأن سبل تعزيز التربية على حقوق الإنسان لعمل المجتمع المدني كأداة للتغيير الإيجابي.

وسيتدارس المؤتمر طيفاً من القضايا المتعلقة بالتربية على حقوق الإنسان، من قبيل المناهج التعليمية الوطنية والدولية، وأصول التربية، والممارسات الفضلى. وسيبحث في التحديات الراهنة، وكيفية التصدي لها على أفضل وجه. كما سيعير الاهتمام لأكثر الطرق فعالية في تثمير قدرات المجتمع المدني إلى اقصى الحدود من خلال التربية على حقوق الإنسان. وستكون أهداف المؤتمر الأكثر أهمية التوصل إلى حلول دائمة وتعزيز المعارف والمهارات العملية للمشاركين، بما في ذلك من خلال ورشات عمل التربية على حقوق الإنسان.

وتعتبر منظمة العفو الدولية شريكة لجامعة غرب سيدني التي تستقبل المؤتمر هذه السنة. باربرا ويبر، المديرة العالمية لبرنامج التربية على حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية هي عضو في اللجنة الاستشارية ومشاركة في إحدى الجلسات الافتتاحية، وتسلّط الضوء على الاتجاهات السائدة في التربية على حقوق الإنسان وعلى كيفية مواءمتها مع ما يشهده العالم من تطور سريع. وستسبر ورشة عمل أعدتها منظمة العفو الدولية عمق حملة “أكتب من أجل الحقوق” لمنظمة العفو الدولية، مع تركيز خاص على تحويل المعرفة إلى مبادرات تحرك، تحت إشراف نائبة مديرة برنامج التربية على حقوق الإنسان، أنيت شنايدر.

في سياق التحضير للمؤتمر، تقول باربرا ويبر إنه “مما يبعث على السرور الانضمام إلى زملاء دوليين لمناقشة تطوير التربية على حقوق الإنسان في زمن تتعرض فيه هذه الحقوق لهجوم شرس. فالمؤتمر الدولي التاسع منبر ممتاز للتفاعل مع خبراء في هذا الميدان وبناء ثقافة عالمية لحقوق الإنسان، وتمكين الأشخاص من اتخاذ موقف من خلال التربية على حقوق الإنسان التي تهدف للتحرك”.

وسيجمع المؤتمر التاسع للتربية على حقوق الإنسان، إضافة إلى منظمة العفو الدولية، نحو 400 من الخبراء والممارسين وصناع القرار والقادة الفكريين الحكوميين وناشطي المجتمع المدني والأكاديميين ومعنيين من القطاع الخاص ممن تعنيهم التربية على حقوق الإنسان، أستراليين ومن جميع انحاء العالم، مع تركيز خاص على القادمين من البلدان النامية.

وكان المؤتمر الدولي الأول للتربية على حقوق الإنسان قد عقد في سيدني، بأستراليا، في 2010. واستعرض المؤتمر إسهام التربية على حقوق الإنسان في تعزيز الديمقراطية وحكم القانون والعدالة والحوار ما بين الثقافات والانسجام الاجتماعي. وقد تطورت هذه المبادرة فغدت حركة عالمية قاعدية تعقد مؤتمراتها الدولية السنوية حول التربية على حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا وبولندا وتايوان والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وشيلي وكندا.

لمزيد من المعلومات بشأن المؤتمر والتسجيل، يرجى زيارة،

https://www.ichre2018.com.au/

استعرض البرنامج الكامل هنا:

https://www.conferenceonline.com/site_templet/images/group4/site84/ichre_2018_a4_program.pdf