الملف الشخصي للطالب -يعقوب: “أشعر بالفخر فقط عندما أسخّر نفسي لخدمة الأخرين”

قرر يعقوب القيام بحملة توعية حتى يتمكن من تقديم المساعدة للاجئين. لقد أراد أن يعلم الناس من خلال هذه الحملة ضرورة التعامل بتسامح واحترام مع اللاجئين، وأراد أن يذكي وعي المواطنين المتواجدين في محل إقامته. كان أكبر تحدي واجهه يعقوب هو اكتشافه أن هناك أشخاص لا يعلمون شيئاً عن حقوق اللاجئين ويجهلونها تماماً. لكن يعقوب استعان بالتعريفات التي اكتسبها من متابعته للدورات واستطاع أن يطلع المحيطين به على هذه القضية ويوضح لهم أهميتها.

استفدت كثيرا من التعريفات التي تعلمتها من الدورات التعليمية. فالتمييز بين اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية يعد أمراً مثيراً للالتباس، أما الأن فإنني على استعداد تام لشرح الفرق بين هذه الحالات المختلفة

واليوم مازال يعقوب يأمل في إذكاء وعي المواطنين في المكان الذي يعيش فيه، كما أنه يتواصل بشكل دائم مع الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة اللاجئين.

ولتحقيق هدفه، ينظم يعقوب اجتماعات في الشارع، ويوزع منشورات للتوعية، ويستعين بشبكات التواصل الاجتماعي، ويتحدث حتى في الراديو عن حقوق اللاجئين. بعد أن أتم يعقوب دراسته الجامعية قرر أن يسخّر نفسه لخدمة الأخرين، وأن يصبح صوت من لا صوت لهم. وماذا عن الخطوة التالية؟

بالنسبة ليعقوب ستكون الخطوة التالية هي إنشاء منصة يتولى من خلالها الدفاع عن حقوق اللاجئين في بلاده.

بعد متابعة الدورة التعليمية حول حقوق اللاجئين أدركت أنني أقود معركة جوهرية، وأن هناك ملايين من البشر يناضلون من أجل الدفاع عن حقوق اللاجئين

إذا أردتم معرفة المزيد بخصوص حقوق الإنسان، تابعوا دورتنا التعليمية على الإنترنت حول المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.