لماذا يحتاج ليث إلى مساعدتكم؟

منذ انضمامه إلى المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في القدس في عام 2017، تحمل صديقنا وزميلنا ليث مخاطر هائلة لحماية حقوق الآخرين.

في عام 2019، اكتشفنا أن إسرائيل منعت ليث من السفر إلى الخارج “لأسباب أمنية” غير معروفة. ونحن على يقين من أن إسرائيل تعاقبه على عمله في مجال حقوق الإنسان. تعكس قضية ليث النمط الأوسع للهجمات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي إشارة أخرى صادمة لتعصب إسرائيل المتزايد ضد الأصوات المنتقدة.

بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون في الأرض الفلسطينية المحتلة، يعني حظر السفر أن يكونوا محاصرين بالكامل إلى أجل غير مسمى، دون أي وسيلة للمغادرة.

لقد واجه ليث عاماً عصيباً، فتم تشخيص إصابة والدته بالسرطان في عام 2019، واضطرت إلى الذهاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. ومع ذلك، رُفض منح ليث تصريحاً إنسانياً، ولم يستطع أن يكون بجانبها خلال تلقي العلاج. للأسف، توفيت والدته ولم يتمكن ليث من أن يكون بجانبها. ويحدو ليث الأمل في أنه بدعم من أشخاص مثلكم، سيتمكن مرة أخرى من السفر والدفاع عن حقوق الآخرين.

وليث مدافع شجاع عن حقوق الإنسان كرّس وقته وجهده لدعم الأشخاص الذين هم بحاجة إلى ذلك، والآن يجب علينا مساعدته. وبممارسة ضغط كاف، نأمل أن نتمكن من حمل السلطات الإسرائيلية على رفع الحظر التعسفي قبل جلسة الاستماع في المحكمة في 31 مايو/أيار. وليس لدينا الكثير من الوقت، فكل تحرك تبادرون به مهمّ.

على الرغم من أنني أواجه هذه القيود على حريتي، أشعر بتشجيع أكبر من أي وقت مضى للعمل من أجل حماية حقوق الإنسان. فبمساعدتكم أعلم أنه يمكنني مواصلة النضال. شكراً جزيلاً.

ليث