يواجه الشباب، بشتى تنوعاتهم، في مختلف أنحاء العالم وقائع تتسم بالعنف، وتتراوح ما بين العنف المرتبط باستخدام الأسلحة النارية، ووحشية الشرطة، وحتى العنف الجنسي والمضايقات الجنسية. وبالرغم من ذلك، فهناك روَّاد من بين هؤلاء الشباب ينهضون في الوقت الراهن، في موجة جديدة من موجات النشاط في سبيل حقوق الإنسان، فيبادرون بالتحرك، ويطالبون بالتغيير، وهم يواصلون دراستهم في المدارس والجامعات، أو مواظبون على أشغالهم في الوظائف المختلفة.