جائزة سفير الضمير المرموقة

تحتفي جائزة سفير الضمير لمنظمة العفو الدولية، كل سنة، بأفراد ومنظمات يظهرون شجاعة في الوقوف بوجه الظلم.

تُمنح الجائزة لأشخاص يوظفون مواهبهم لإلهام آخرين من أجل الوقوف في وجه الظلم والنهوض بحقوق الإنسان. تهدف الجائزة أيضا إلى إثارة النقاش العام، وتشجيع اتخاذ إجراءات محددة، ورفع مستوى الوعي بوضع حقوق الإنسان في العالم.

في عام 2016، سوف يتم تقاسم الجائزة المرموقة بين الفنانة الموسيقية العالمية أنجيليك كيدجو وثلاث حركات شبابية ملهمة وناشطة في أفريقيا: هي “ين أماريه” من السنغال، “ولو بالاي سيتوين” من بوركينا فاسو، و”لوت بور لا شانجمان/ لوتشا أو الكفاح” من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يتولى برنامج الفن من أجل منظمة العفو الدولية وهو برنامج للتواصل مع المنظمة عن طريق الفن، تنظيم هذه الفعالية التي تهدف إلى إشراك فنانين عالميين من مختلف التخصصات في جهود تعاونية للدفاع عن حقوق الإنسان من أجل الجميع والاحتفاء بها.

لطالما حاولت أن أستخدم غنائي وصوتي المسموع لمحاربة الظلم وانعدام المساواة.

أنجيليك كيدجو، مغنية ومؤلفة أغاني وسفيرة الضمير لعام 2016

هذه الجائزة الموموقة…تشجيع كبير على مواصلة كفاحنا غير العنيف من أجل إقرار العدالة الاجتماعية والديمقراطية في بلدنا.

جوفين كومبي، لوتشا (الكفاح) الحاصلون على جائزة سفير الضمير 2016

الحاصلون على جائزة الضمير 2016

أنجيليك كيدجو 

فرت أنجيليك كيدجو، الحائزة على جائزة غرامي، من بلدها بعد إرغامها على أداء فقرات موسيقية لصالح النظام القمعي في البلاد آنذاك. ولطالما كانت أنجيليك على مدار 40 عاماً من سيرتها المهنية التي شهدت إصدار 12 ألبوماً موسيقياً من أكبر المنافحات عن حرية التعبير عن الرأي، وحق الفتيات في التعليم في القارة الإفريقية؛ علاوة على مناهضتها لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).

لوتشا

لوتشا (النضال من أجل التغيير) حركة شبابية مرتبطة بالمجتمع المحلي وملتزمة بالاحتجاج السلمي في غوما بشرقي جمهورية الكونغو  الديمقراطية. تركز على القضايا الاجتماعية، وقضايا حقوق الإنسان، وحماية المدنيين من بطش المجموعات المسلحة. يقبع حاليا في السجن تسعة أشخاص على الأقل مرتبطون بالحركة. في مارس/آذار 2015، ألقي القبض على الناشط في منظمة لوتشا، فريد باوما، برفقة 26 ناشطاً آخر، عقب مداهمة قوات الأمن الكونغولية ورشة عمل شاببية.

ليس هناك شيء اسمه نتيجة محسومة سلفاً، وإنما هناك مسؤوليات تم التخلي عنها.

فاضل بارو، منسق منظمة "ين أماريه"، الحائزون على جائزة سفير الضمير 2016.

لوبالي سيتوين

“لوبالي سيتوين” أو مكنسة المواطن:  حركة جماهيرية نشأت في بوركينا فاسو وملتزمة بالاحتجاج السلمي. ساهم في إنشائها عام 2013 فنان موسيقيان وهما: مغني ريغي سامز كي لوجاه ومغني الراب سموكي (سيرجي بامبارا). تعبر الحركة عن مخاوف الناس من قضايا مثل انقطاع التيار الكهربابي والاستيلاء على الأراضي. تتبنى الحركة شعار بعد تمردك، يأتي دور صوتك”. تدير الحركة مدارس لنشر الوعي السياسي وتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

منظمة “ين أماريه”

تضم فرقة “ين أماريه” أو “لقد سئمنا” مجموعة من مغنيي الراب وصحفيين سنغاليين حرصوا على تظافر جهودهم اعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2011 من أجل حث الناخبين الشباب على التسجيل في الانتخابات. واعتُقل ثلاثة من مؤسسي المنظمة، في فبراير/ شباط 2012، لمساهمتهم في تنظيم اعتصامٍ سلمي مناهض للحكومة. لا تزال منظمة “ين أماريه” تنشط في مجال الإصلاح، إذ تحث الحكومة الجديدة على تنفيذ وعودها الإصلاحية.

فاكلاف هافل، مؤلف مسرحي، وكاتب، أول رئيس لجمهورية التشيك
ماري روبنسون (وسط) المفوضة السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
هيلدا موراليس ترويخو، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، غواتيمالا.
فرقة يو2، لموسيقى الروك الإيرلندية أثناء إحيائها حملة خيرية ومديرها بول ماغينيز.
نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا.
بيتر غابريل (يسار)، موسيقي إنجليزي وناشط في مجال حقوق الإنسان.
أون سان سو تشي ، زعيم الرابطة الوطنية للديمقراطية في بورما
هاري بيلافونتي (يسار) مغني أمريكي، وممثل، وناشط اجتماعي، وملالا يوسف زاي قائدة حملة تعليم الفتيات في باكستان.
آي ويوي، فنان صيني وناشط في مجال حقوق الإنسان.
جوان بايز، مغنية فلكور أمريكية وناشطة.

آي ويوي

حرية التعبير جزء أساسي لا غنى عنه في حياة الإنسان؛ ولهذا، ينبغي تثمينها واحترامها وحمايتها من طرف الجميع.