انضموا إلى مجتمع الترحيب باللاجئين

في جميع أنحاء العالم، يقوم أفراد بمبادرات صغيرة من أجل الترحيب بالوافدين الجدد.

نعيش في عالم لا يترك للأشخاص إلا خيار الهرب من منازلهم وقراهم – والمراهنة على عاطفة الغرباء تجاههم ورغبتهم في مساعدتهم على بدء حياتهم من جديد.

لا تقعل حكوماتنا ما يكفي. فالكثير من البلدان تحتجز اللاجئين في مخيمات لجوء غير آمنة على الحدود، وترفض تقديم المساعدات لملايين آخرين.

لكن بوسعنا فعل الكثير.

انضموا إلى حركة الأشخاص الذين يتحدون للترحيب باللاجئين بطرقهم الخاصة. سواء كان ذلك عبر إضافة صوتك إلى عريضة أو المبادرة بتحرك محليّ أو أي مبادرة أخرى تثير اهتمامك: نود أن نبقى على اتصال معكم بشأن ما يمكننا القيام به معًا.

لأننا معًا، نحن أقوياء.

عندما يلتقي الناس، تحدث أشياء عظيمة

طالع 9 حلول نقدمها للترحيب باللاجئين
طرق الترحيب
وفيما يلي خمسة أمور يمكنك أنت أو شركتك أو مجموعتك الدينية أو مدرستك أو جامعتك أن تقوم بها.
ما بوسعك أن تفعله
طالع قصص ترحيبهم واحصل على أفكار ملهمة.
<strong>قصص ترحيبهم</strong>

في وقتنا الحالي، أجبر عدد قياسي من الناس في جميع أنحاء العالم على الفرار من منازلهم.

ولكن بدلاً من إظهار روح القيادة الحقيقية وتوفير الحماية للاجئين، تغلق معظم دول العالم الأبواب في وجوههم.

إن أغنى دول العالم تترك قلة قليلة من الدول تتحمل عبء استيعاب اللاجئين في العالم، والذي يبلغ عددهم نحو 21 مليون لاجئ تقريباً؛ وتقوم وسائل الإعلام المتنفذة والساسة بالتلاعب بالحقائق، وتجريد اللاجئين من صفاتهم الإنسانية، وتصويرهم وكأنهم “غير شرعيين” أو غزاة ” بلا هوية، وأنهم بمثابة “تهديد أمني”.

 في الحقيقة فإن الدول تتملص من مسؤوليتها عن حماية البشر الفارين من ويلات العنف والاضطهاد والصراع. ومع كل يوم يمر، يتسبب ترددها وتقاعسها في معاناة إنسانية هائلة.

ولكن إذا كنا لا نستطيع الاعتماد على ساستنا لإحداث التغيير في العالم، فسوف نفعل ذلك بأنفسنا.

ولكن إذا كنا لا نستطيع الاعتماد على ساستنا لإحداث التغيير في العالم، فسوف نفعل ذلك بأنفسنا.

فرصة للبدء من جديد

في آخر استطلاع لنا لعام 2016 بشأن مواقف الناس حول العالم، أظهرت النتائج أن 80% منّا مستعدون للترحيب باللاجئين في بلداننا، ومجتمعاتنا، وحتى في منازلنا.

وحتى عندما تكون البيئة السياسية شديد العداء، تظل منظمة العفو الدولية بمثابة حركة للأشخاص الذين يعتقدون أن الأمور التي توحدنا أقوى بكثير من تلك التي تفرق بيننا.

وهذا هو السبب في أننا نروج للمبادرات التي يدعمها الناس مثل رعاية المجتمع للاجئين. وليس علينا أن ننتظر حتى توحد الحكومات جهودها لتقاسم المسؤولية بشأن الحلول المهمة الأخرى، مثل إعادة التوطين.

لأن الناس الآن في جميع أنحاء العالم يقومون معاً بصفتهم الشخصية بالترحيب باللاجئين – لأنهم، ببساطة، يتعاطفون مع الناس الذين فقدوا كل شيء، ويريدون خلق مجتمعات مفتوحة وصديقة للعيش فيها.

إنها اللحظة المناسبة

وفي شتى أنحاء العالم، ولى جميع قادتنا، تقريباُ، ظهورهم لقضية اللاجئين. ففي المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، يحتجزون الأشخاص الفارين من أعمال العنف الشديدة المستعرة في أمريكا الوسطى. وفي كينيا، يجبرون الصوماليين الذين عاشوا في المنفى لسنوات، بل عقود، على العودة إلى منطقة صراع خطيرة.

العديد من الدول الأوروبية تمنع اللاجئين من طلب اللجوء بشكل آمن، مما يترك الآلاف من الناس دون خيار سوى خطر الموت عبر البحر الأبيض المتوسط. وتحاصر أستراليا الناس الفارين من التعذيب والاضطهاد في الجزر النائية، حيث يعانون من الإهمال الشديد والمعاملة السيئة.

كل هذا يحتاج إلى تغيير، الآن. والامر متروك لكل واحد منا جميعاً.

فمعاً، يمكننا أن نقود الطريق من خلال القيام بشيء ملموس في الوقت الحالي -مهما كان صغيراً -للترحيب باللاجئين في مجتمعاتنا، من التوقيع على عريضة للجهر بما يدور في نفسك بشأن حقوق اللاجئين، أو الانضمام إلى مجموعة مجتمعية تدعمهم.

ولأن حل أزمة اللاجئين العالمية يبدأ بكلمتين بسيطتين: مرحباً بكم.

ما هي مطالب منظمة العفو الدولية؟

يمكن لجميع البلدان أن تساعد في توفير الحماية للاجئين من خلال إعادة التوطين، وغيره من السبل الآمنة والقانونية التي تكفل الوصول الى بر الأمان. فيمكن لعملية إعادة التوطين أن توفر الحماية للاجئين الأكثر عرضة للمخاطر – أي الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب، مثلاً، أو النساء اللاتي يتعرضن للانتهاكات. السبل الآمنة والقانونية هي عبارة “ممرات وصول” أخرى إلى بر الأمان، تفتحها الحكومات في الحالات الطارئة مثل أزمة اللاجئين السوريين. فمثلاً، يمكنها أن توفر سبلاً:

إن إتاحة هذه الفرص أمام عدد أكبر من اللاجئين من شأنه أن يسمح لهم بالسفر إلى بلدان مضيفة جديدة بطريقة آمنة ومنظمة.

فمن خلال الموافقة على تقاسم المسؤولية عن حماية اللاجئين، يمكن للحكومات أن تظهر القيادة الحقيقية، والاستثمار في حياة الناس ومستقبلهم، وتقديم أفضل ما لدينا جميعاً.

أزمة اللاجئين بالأرقام

22.3 مليون
عدد اللاجئين على نطاق العالم بأسره حتى أغسطس/آب 2017
84%
من اللاجئين يعيشون في الأقاليم النامية
110,000
نسبة اللاجئين الذي يُعاد توطينهم سنوياً

تعرف على المزيد حول الحقوق الإنسانية للاجئين

بادروا بالانضمام إلى حركة من يوحدون جهودهم للترحيب باللاجئين

عندما يلتقي الناس، تحدث أشياء عظيمة.


محتوى ذو صلة