في 25 مايو/أيار، شنَّت قوات الحوثيين المسلحة هجومًا عنيفًا على تجمع سلمي لبهائيين في صنعاء باليمن. واحتجزت 17 شخصًا، من بينهم عاملون في مجال حقوق الإنسان والمجال الإنساني وخمس نساء، وأخفتهم قسرًا. وفي أعقاب ضغوط دولية، أُطلِق سراح ستة أشخاص، منهم رجل وثلاث نساء في يونيو/حزيران ورجلان آخران في يوليو/تموز. لا يزال الحوثيون يحتجزون 11 شخصًا، من بينهم تسعة رجال وامرأتان، ولا يزال مكانهم ومصيرهم قيد المجهول. كما يواجهون خطر التعرُّض لمزيد من الانتهاكات على أيدي السلطات الحوثية، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أو حتى القتل. ومن ثمَّ، يجب إطلاق سراحهم فورًا بدون أي شرط أو قيد.