لقد كان للنزاع في اليمن أثر وحشي على وضع التعليم في اليمن؛ إذ أن %34 من الأطفال في البلاد لم يذهبوا إلى المدارس منذ بدء النزاع في مارس/آذار 2015. وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2015، كان 1.8 مليون طفل خارج المدارس. ففي بعض الحالات يرتدع الأهالي والأطفال عن الذهاب إلى المدارس خوفاً من الضربات الجوية، وفي حالات أخرى أصبحت المدارس غير صالحة للاستخدام نتيجة للنزاع، إما لأنها تضررت أو لأنها دُمرت.
وقد أجرت منظمة العفو الدولية تحقيقاً في خمس ضربات نُفذت في الفترة الواقعة بين أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظات الحديدة وحجة وصنعاء، ويبدو أنها استهدفت المدارس بشكل مباشر. وأسفرت تلك الضربات عن قتل خمسة أشخاص وجرح ما لا يقل عن 14 آخرين من المدنيين، بينهم أربعة أطفال. وأدت تلك الضربات إلى قطع دراسة نحو 6,550 طفلاً ممن كانوا ملتحقين بالمدارس بشكل منتظم.
رقم الوثيقة: MDE 31/3026/2015