الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة و الكرامة مُحتجزة تعسفًا

في 1 أوت/آب 2024، أمر قاضي تحقيق في تونس العاصمة بالإيقاف التحفظي لمدافعة حقوق الإنسان البارزة سهام بن سدرين التي ترأست هيئة الحقيقة والكرامة حتى عام 2018. وكانت سهام بن سدرين تخضع للتحقيق منذ فيفري/شباط 2023، بتهم “التدليس” و”التزوير” و”إساءة استخدام الصفة الرسمية”، بعدما رُفِعَت ضدها شكاية بشأن التزييف المزعوم للمعلومات الواردة في قسم يتناول الفساد في القطاع البنكي ضمن التقرير الختامي الشامل للهيئة. ويتسم احتجاز سهام بن سدرين رهن الإيقاف التحفظي بالتعسف؛ إذ أنه لا يرجع إلا إلى الممارسة السلمية لحقوقها الإنسانية. كما أن الاحتجاز لا يفي بالمعايير الدولية للعدالة. ويبدو أن مقاضاتها تأتي انتقامًا منها بسبب عملها كرئيسة هيئة الحقيقة والكرامة في كشف انتهاكات حقوق الإنسان. ويجري احتجاز سهام بن سدرين حاليًا على ذمة المحاكمة بسجن منوبة للنساء.
يجب على السلطات أن تُفرج عن سهام بن سدرين على الفور وأن تُسقط جميع التهم المُوجَّهة إليها وأن تضع حدًا لإساءة استخدام نظام القضاء الجنائي لاستهدافها.

اختيار لغة لعرض التقرير

تنزيل PDF