أحد أبناء عرقية الأويغور مهدّد بتسليمه إلى الصين

اُعتُقل إدريس حسن، أحد أبناء عرقية الأويغور الذي يقيم في تركيا، في يوليوز/تموز 2021 بالمغرب، بناءً على نشرة حمراء صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، والتي أُلغيت بعد ذلك. وبحسب ما وَرَد، تعتبره الحكومة الصينية “إرهابيًا”، وهو وصف فضفاض يَرِد في القانون الصيني بصياغة مبهمة بصورة كبيرة، وذلك بسبب الأنشطة التي شارك فيها ذات علاقة بمنظمات الأويغور. وفي 15 دجنبر/كانون الأول 2021، حكمت محكمة النقض المغربية بتأييد طلب تسليم إدريس حسن؛ ولا يزال مُحتجزًا حتى اللحظة ويُحتمَل بصورة كبيرة تسليمه إلى الصين، حيث سيواجه خطرًا فعليًا بالتعرُّض للاحتجاز التعسفي والتعذيب. ومن ثَمَّ، يجب على السلطات المغربية إلغاء قرار تسليمه على الفور.

اختيار لغة لعرض التقرير

تنزيل PDF