يواجه الناشط السياسي الجزائري المُعتَقَل، عبد الله بن نعوم، خطرًا على حياته، نظرًا لحاجته الماسَّة لإجراء عملية جراحية بالقلب. ويُحتَجز بن نعوم، البالغ من العمر 55 عامًا، منذ 9 ديسمبر/كانون الأول 2019، على خلفية منشورات على فيسبوك، انتقد فيها الانتخابات الجزائرية لعام 2019 التي كانت محل خلاف، وكذلك قمع حركة الحراك المُطالِبة بالإصلاح. ولم يُمكِّنه وضعه الجسدي من مقابلة محاميه أو أسرته، بسبب ضعف حالته الصحية. ورفض القضاة، ظلمًا، عدة طلبات قدَّمها محاموه بالإفراج المؤقت عنه، رغم تدهور حالته الصحية.
