النساء الشابات الثلاث الواردة أسماؤهن أعلاه محتجزات كرهائن لدى السلطات لممارسة الضغط على أزواجهن لتسليم أنفسهم. وهن محتجزات بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي في زنازين صغيرة وقذرة تحت الأرض تعرف “بالقبور” في فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية بالعاصمة دمشق، حيث يتعرضن لخطر التعذيب ومزيد من سوء المعاملة. واثنتان منهن حاملتان، والأخرى تصطحب طفلاً صغيراً.