احتجزت السلطات السعودية فهد عزي محمد رمضان في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد يومين من وصوله من هولندا إلى المملكة العربية السعودية. وقد اُحتُجِز بمعزل عن العالم الخارجي منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حتى 1 يناير/كانون الثاني 2024، ولم يحظَ بتمثيل قانوني طوال فترة احتجازه واستجوابه. وأخبر فهد مسؤولين من السفارة الهولندية في الرياض أنه أبدى تعاطفه عبر الإنترنت مع أحد منتقدي العائلة المالكة السعودية ويعتقد أن هذا كان سبب احتجازه. ويُرجَّح أنه اُحتجز تعسفيًا بسبب أنشطته عبر الإنترنت، لأنه، وفقًا لما قالته عائلته، طلب مستجوبوه منه أن يُوقِّع وثيقة في مايو/أيار، تضمنت أربع تغريدات له. يجب على السلطات السعودية الإفراج فورًا وبدون أي قيد أو شرط عن فهد عزي محمد رمضان.