في 29 مايو/أيار 2024، أصدرت المحكمة الجزائية المُتخصِّصة في السعودية حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بحق المدرّس أسعد بن ناصر الغامدي، الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد البرنامج الحكومي المُسمى رؤية 2030، وتُعرب عن التعازي لوفاة مدافع بارز عن حقوق الإنسان في السجن. واعتُقل الغامدي في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. ووفقًا لمصادر موثوقة، فقد وُضع رهن الحبس الانفرادي طوال الشهور الثلاثة الأولى من احتجازه، وحُرم من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمرض الصرع الذي يعاني منه. وكان محمد، شقيق أسعد بن ناصر الغامدي، قد قُبض عليه قبل خمسة أشهر من القبض على أسعد، وحُكم عليه بالإعدام، في يوليو/تموز 2023، دونما سبب سوى منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. ينبغي على السلطات السعودية الإفراج فورًا وبدون قيد أو شرط عن أسعد بن ناصر الغامدي وإسقاط قرار إدانته والحكم الصادر ضده.