في 9 يوليو/تموز 2023، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية حكمًا بالإعدام ضد المدرس المتقاعد محمد بن ناصر الغامدي، البالغ من العمر 54 عامًا، بسبب نشاطه السلمي على الإنترنت على تويتر ويوتيوب. وقد أوردت لائحة الاتهام عدة تغريدات أُدين محمد بن ناصر الغامدي على أساسها، بما في ذلك منشورات انتقد فيها الملك وولي العهد والسياسة الخارجية السعودية، ودعا فيها إلى الإفراج عن رجال دين مُحتجزين، واحتج فيها على ارتفاع الأسعار. ويُعد حكم الإعدام الصادر ضد محمد بن ناصر الغامدي، الذي ليس لديه سوى ما مجموعه 10 متابعين على حسابيه اللذين لا يحملان اسمه على تويتر، تصعيدًا ملحوظًا في حملة القمع التي تشنها المملكة العربية السعودية على أي شكل من أشكال المعارضة. وتدعو منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى إلغاء إدانة محمد بن ناصر الغامدي، والإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط.