يواجه عالِم الدين الأويغوري أيميدولا وايلي وصديقه نورميميتي روزي خطرًا كبيرًا بالإعادة القسرية إلى الصين، بعد اعتقالهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2020؛ فمنذ ذلك الحين، يُحتجَزان في سجن ذهبان المركزي بجدة، في المملكة العربية السعودية، دون إبداء أي سبب لاعتقالهما أو توجيه أي تهم إليهما. وفي 16 مارس/آذار 2022، نُقِل الأويغوريان من جدة إلى الرياض، ما يُعتقَد أنه إجراء يشير إلى تسليمهما الوشيك إلى الصين، حيث من المرجّح للغاية أن يتعرّضا للاحتجاز التعسفي والتعذيب. ومن ثَمّ، يجب على السلطات السعودية وقف تسليمهما، الذي من شأنه أن يرقى إلى الإعادة القسرية، على الفور.