حملة القمع السعودية بعد انعقاد اجتماع مجموعة العشرين: استئناف حملة القمع على حرية التعبير والنشاط الحقوقي واستخدام عقوبة الإعدام

بعد رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، التي توجت بعقد مؤتمر القمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، زادت السلطات السعودية من وتيرة الملاحقات القضائية ومحاكمات المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المعارضين، ولا سيما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، بعد أن كانت قد توقفت لفترة عندما استضافت مجموعة العشرين.

يفحص هذا التقرير الموجز قضايا 13 فردًا تمت محاكمتهم أو تم تأييد أحكامهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أو صدق عليها الملك بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2021: حوكم سبعة أشخاص أو صدرت عليهم أحكام أو أيدت عقوبتهم منذ بداية 2021، وخمسة أفراد لا يزالون قيد المحاكمة أو الاحتجاز التعسفي دون تهم، لما يزيد عن ثلاث سنوات. ويواجه العديد من الأشخاص الآخرين، الذين أطلق سراحهم في الأشهر الأخيرة، منعاً من السفر، وقيودا على حقهم في حرية التعبير. كما يوثق التقرير أيضاً استخدام السلطات المسيس لعقوبة الإعدام، والذي تجسد في إعدام شاب مؤخراً بعد محاكمة بالغة الجور.

اختيار لغة لعرض التقرير

تنزيل PDF