لم يبقَ سوى أقل من أربع سنوات على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 أمام 86 ألف متفرج في “ملعب لوسيل الدولي” وملايين المشاهدين في شتى أنحاء العالم، وما زال سجل قطر بشأن حقوق العمال الأجانب مثار اهتمام وتدقيق.
وقد بدأت قطر، أخيراً، عملية إصلاح عالية المستوى ووعدت بالتصدي للاستغلال الواسع النطاق للعمال و”مراجعة قوانينها وممارساتها بما يتماشى مع المعايير الدولية للعمل”، ومع ذلك فما زال العمال عرضةً لانتهاكات جسيمة، من بينها العمل بالسخرة والقيود على حرية التنقل.
وتقدم هذه الصفحة تحديثاً للمستجدات وفحصاً للواقع لتبيُّن مدى وفاء قطر بوعودها ومقدار ما تبقى على الدولة المستضيفة لكأس العالم لعام 2022 إنجازه حتى يمكن القول إنها تحترم تماماً حقوق العمال وتحميها.