في العقد الذي تلا فوز قطر بحق إقامة بطولة كأس العالم لعام 2022 التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فإن أنباء الاستغلال وانتهاك حقوق العمال ما زالت تلطخ بثبات عملية التحضيرات مع تعريض العمال للعمل القسري، وعدم دفع أجورهم، وتشغيلهم ساعات عمل مفرطة. لذا أعلنت قطر في 2017 – كما كان من المنتظر بأمل كبير– شراكة مع منظمة العمل الدولية تهدف إلى جعل قوانين وممارسات العمل النافذة لديها تتماشى مع المعايير الدولية، فأتيحت إمكانية أن تترك بطولة كأس العالم إرثاً إيجابياً لحقوق العمال.