يتزايد عدد سكان قطر بمعدل 20 شخصاً في الساعة. ومعظم من يصلون إلى البلاد هم من عمال البناء الآسيويين ذوي الدخل المتدني. وقد تم تجنيدهم للمساعدة على بناء مشروعات ضخمة تصل تكاليفها إلى 220 بليون دولار أمريكي، وتشكل جزءاً من اندفاعة قطر نحو التحول إلى مركز إقليمي وعالمي مزدهر. وسيسهم العديد من هذه المشاريع، بشكل مباشر أو غير مباشر، في جهود استضافة كأس العالم 2022. ويتبصر هذا التقرير، الذي يستند إلى مقابلات مع عمال وافدين، ومسؤولين حكوميين، وممثلين للشركات، في السبل التي يتيح بها الإطار القانوني المتساهل في قطر لأصحاب عمل بلا ضمير أن يستغلوا العمال الوافدين وينتهكوا حقوقهم.