انقطعت أخبار امرأتين فلسطينيتين كلّيًا منذ 6 يناير/كانون الثاني، بعد أن أرغمتهما أجهزة الأمن الفلسطينية في قطاع غزة على العودة إلى عهدة والدهما المعنِّف. وتعرضت وسام الطويل، 24 عامًا، وشقيقتها فاطمة الطويل، 20 عامًا، لأشكال متعددة من العنف على يد والدهما، بما في ذلك الضرب وتهديدات بالقتل و”الاستجواب” تحت تهديد السلاح. وتُطالب منظمة العفو الدولية بإثبات بأن وسام وفاطمة الطويل لا تزالان على قيد الحياة وبخير وأمان. وتهيب المنظمة بسلطات غزة أن توفّر لهما على الفور الحماية من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتُعَد سلطات قطاع غزة مُلزَمة بموجب القانونيْن الفلسطيني والدولي بتوخي الحرص الواجب لمنع العنف الذي يُمارسه أفراد ضد النساء والفتيات وحمايتهن من هذه الممارسات.