تعرّض الشيخ الصوفي المريض مفتاح الأمين البيجو، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، للإخفاء القسري منذ اعتقاله التعسفي في منزله ببنغازي في 4 فبراير/شباط 2024، في ظل حملة قمعية ضارية على رجال الدين والنشطاء الصوفيين تشنها الجماعات المسلحة الحليفة للقوات المسلحة العربية الليبية المعلنة ذاتيًا، والتي تُسيطر فعليًا على شرق ليبيا. وقد تصاعدت بواعث القلق بشأن حالته الصحية وسلامته، على إثر الأنباء الأخيرة الواردة حول التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة في سجن قرنادة، الذي يُعتَقَد أنه مُحتَجَز به.