في 13 يناير/كانون الثاني 2024، قام جهاز الأمن الداخلي، وهو جهاز أمني تابع للقوات المسلحة العربية الليبية، وهي جماعة مسلحة قوية تسيطر بحكم الأمر الواقع على شرق وجنوب ليبيا، بالقبض على الناشطة والمدوِّنة مريم منصور الورفلي، المعروفة باسم “نخلة فزان”، في مكتب جهاز الأمن الداخلي في مدينة سبها بجنوب ليبيا، بعد استدعائها لاستجوابها. وقد قُبض عليها دون أمر اعتقال بعد أن انتقدت إدارة القوات المسلحة العربية الليبية لتوزيع غاز الطهي في جنوب ليبيا، ولا تزال مُحتجزة في مقر جهاز الأمن الداخلي في بنغازي منذ ما يقرب من ثمانية أشهر دون تهمة.
