في 24 مارس/آذار 2024، اعتقل الجيش الإسرائيلي الجرّاح الفلسطيني خالد السر من مجمع ناصر الطبي بخان يونس في جنوب قطاع غزة. ولا يزال مُحتَجَزًا، منذ ذلك الحين، في ظروف تصل إلى درجة الإخفاء القسري. فبعد مرور أكثر من شهرين على اعتقاله، تُواصل السلطات الإسرائيلية إخفاء مصيره ومكان وجوده، ولم تعلم أسرته سوى القليل من المعلومات عنه من زملائه والمُحتَجَزين المُطلَق سراحهم. يجب على السلطات الإسرائيلية إطلاق سراح الدكتور خالد السر على الفور. ويجب عليها أن تفصح على الفور عن أماكن وجود جميع الذين تعرَّضوا للإخفاء القسري من العاملين الفلسطينيين في مجال الصحة بغزة ووضعهم القانوني، وأن تُطلق سراحهم، ما لم يُتَّهَموا بارتكاب جريمة جنائية متعارف عليها دوليًا، ويُحاكَموا في إطار إجراءات قضائية تُراعي المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. وريثما يُطلَق سراح الدكتور خالد السر، يجب على السلطات أن تُفصح لأسرته عن مصيره ومكان وجوده وأسباب احتجازه، وأن تضمن له إمكانية الاتصال بمحامٍ وأفراد أسرته والحصول على الرعاية الطبية.