يقبع أحمد مناصرة، أحد السكان الفلسطينيين بالقدس الشرقية المحتلة، في زنزانة انفرادية داخل سجنٍ بجنوب إسرائيل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021. وكان قد تعرَّض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بعد اعتقاله في 2015 (حينما كان في الثالث عشر من عمره)، وحُرِم من حقه في المحاكمة العادلة، ويُعاني مناصرة من حالة صحية عقلية ونفسية خطيرة نشأت أثناء احتجازه، وتدهورت خلال حبسه الانفرادي المُطوَّل، الذي بلغ درجة التعذيب. ورفضت المحاكم في جلسات انعقدت في صيف عام 2022 التماسات لإخراجه من الحبس الانفرادي وإطلاق سراحه مبكرًا. ووفقًا لما ذكره أطباء نفسيون مستقلون، فإن استمرار احتجازه سيُلحِق به “ضررًا لا يمكن معالجته”.