ارتكبت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم تنظيم “الدولة الإسلامية” جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين عامي 2014 و2017 ضد المجتمع الأيزيدي في العراق. وقد خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في 2015 إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” ارتكب انتهاكات ضد الديانة الأيزيدية ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية؛ إذ اختطف الأطفال الأيزيديين، واستعبدهم، وعذّبهم، وأرغمهم على القتال، واغتصبهم، وعرّضهم لانتهاكات شنيعة أخرى لحقوق الإنسان. وفي حين تعرّض آلاف الأطفال للقتل أو الاختطاف نجا المئات منهم، وعادوا إلى أسرهم في العراق. ومع ذلك لم تأذن عودتهم إلى ديارهم بنهاية معاناتهم.