لا يزال الطالب المصري عقبة حشاد محتجزًا منذ خمس سنوات وتسعة أشهر رهن الحبس الاحتياطي عقابًا على نشاط شقيقه في مجال حقوق الإنسان. وهو يقبع في سجن العاشر من رمضان، حيث تواصل السلطات حرمانه من ساق اصطناعية يحتاجها ليتمكن من المشي دون مساعدة، فقد بُترت ساقه اليمنى من فوق الركبة منذ طفولته. ورغم شروع إدارة السجن في إجراءات تزويد عقبة حشاد بساق اصطناعية مناسبة في فبراير/شباط 2025، لم يحصل عليها حتى الآن. ينبغي للسلطات المصرية الإفراج عنه فورًا وبدون أي شرط أو قيد، حيث إن احتجازه مرتبط فقط بنشاط شقيقه في مجال حقوق الإنسان. وريثما يُفرج عنه، عليها أن توفر له ساقًا اصطناعية.