لا يزال الناشط المصري-البريطاني البارز، علاء عبد الفتاح، مُحتجزًا تعسفيًا على الرغم من أنه أمضى مدة الحكم الجائر ضده بالسجن خمس سنوات في 29 سبتمبر/أيلول 2024. منذ ذلك الحين، تخوض والدته، ليلى سويف، البالغة من العمر 68 عامًا، إضرابًا عن الطعام. وفي 24 فبراير/شباط، وبعد 149 يومًا من الإضراب عن الطعام، نُقلت إلى المستشفى إثر انخفاض حاد وخطير في مستويات ضغط الدم والسكر. وبحسب الطبيب الذي تابع حالتها في 25 فبراير/شباط، باتت حياتها في خطرٍ شديد. وتعرَّض علاء عبد الفتاح، الذي أمضى معظم العقد المنصرم خلف قضبان السجن، لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها الاحتجاز التعسفي والمحاكمة الجائرة والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة. ويُعتبر علاء عبد الفتاح سجين رأي، ويجب الإفراج عنه فورًا دون أي قيد أو شرط، حيث يأتي احتجازه على خلفية ممارسته لحقوقه الإنسانية ليس إلا.